التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشكلة الوزن الزائد ومفاتيح الحل


لطالما سمعنا قصصا مخيّبة للآمال حول محاولات الكثيرين اتباع حميات غذائية ووسائل عديدة بهدف إنقاص الوزن. البعض ينجح في ذلك لفترة من الوقت، ولكن سرعان ما تعود أجسامهم لاكتساب الوزن من جديد، إمّا لأسباب تتعلق بطبيعة أجسامهم، أو لأسباب جينيّة وراثية بحتة. فما العمل؟ وما جدوى المحاولة إن كان مصيرها الفشل عاجلا أم آجلا!! تأتيك الأبحاث الحديثة في مجال إدارة الوزن بالأخبار السعيدة: بإمكان الجميع النجاح في محاولاتهم لفقدان الوزن والاحتفاظ بذلك بغض النظر عن طبيعة أجسامهم أو جيناتهم، لكنّ ذلك يتطلّب بذل مجهود كبير والتزام تام

مشكلة الوزن الزائد ومفاتيح الحل



كيف؟؟

صحيح أنّ الجينات تلعب دورا في أوزاننا، إلاّ أنّها لا تحدّد مسبقا الوزن الذي نكون عليه. تضع الجينات مجموعة من الأوزان المحتملة لجسمك بناء على الحمية التي تتّبعها وكميّة التمارين الرياضيّة التي تمارسها. وهذا يؤكّد أنّه بإمكانك السيطرة على وزنك بشكل أكبر مما تعتقد.

أفضل السلوكيّات للحفاظ على الوزن المثالي

الانتظام في ممارسة التمارين الرياضيّة:

التمارين الرياضيّة هي عنصر رئيسي يساعد على تخفيف الوزن والحفاظ عليه، وقد يكون أكثر أهميّة من اتّباع الحمية الغذائيّة. وينبغي الانتظام في ممارسة الرياضة بشكل يومي، ومن أفضل الرياضات وأسهلها بالنسبة للكثيرين هي رياضة المشي. لكن من الضروري زيادة معدّل التمارين بشكل تدريجي. حيث البدء بتمارين قاسية من شأنه الإضرار بالعضلات، وبالتالي العزوف عن ممارستها.

تناول الوجبات قليلة الدهون والغنيّة بالكربوهيدرات:

الكربوهيدرات لا تقتصر على الخبز والمعكرونة، بل يمكن توفّرها في الفول والعديد من الخضروات أيضا. ومهما يكن، فالاعتدال في تناول هذه الأطعمة مطلوب دائما، حيث لا تكمن مشكلة الكثيرين في تناولهم المواد الغذائيّة غير الصحيّة، بل في تناولهم كميّات كبيرة منها، حتّى من ضمن المواد الصحيّة.

الانتظام في قياس الوزن:

يعتبر الانتظام في قياس الوزن كعامل إنذار مسبق، تلاحظ من خلاله التغيّر في وزنك وإن كان هناك احتمال أن يزيد بدل أن يقل، وبالتالي العمل فورا على وقف تلك الزيادة، أو تعزيز النقصان. أمّا إن لم تعمل على قياس وزنك بشكل منتظم، واكتشفت بعد فترة أنّ وزنك قد زاد بشكل ملحوظ، فقد يصيبك ذلك بالإحباط وخيبة الأمل ويدفعك إلى العزوف عن محاولة إنقاص الوزن.

ابدأ يومك بوجبة إفطار صحية

ينبغي الالتزام بتناول ثلاث وجبات رئيسيّة وعدم إهمال أيّ منها، وبخاصّة وجبة الفطور. إنّ إهمال أو إلغاء أي من الوجبات يتسبّب في شعورك بالجوع، وبالتالي الإفراط في تناول الطعام لاحقا. ابدأ يومك بتناول الفطور، وبهذا تمنع ذلك الشعور بالجوع بالنهار.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة