التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاكل الصحية خلال شهر رمضان وطرق الوقاية منها

تنتشر بعض المشاكل الصحية في شهر رمضان نتيجة للجوع وتغيير النظام الغذائي، وتغيير نظام الحياة بشكل عام، لكن الحل يكمن ببعض طرق الوقاية البسيطة لتفادي حصول هذه المشاكل الصحية،
ومن أشهر المشاكل الشائعة خلال شهر رمضان:
الإمساك: يؤدي تغيير النظام الغذائي وتناول بعض الأطعمة الدسمة والمعجنات إلى حدوث الإمساك، وتلبك الأمعاء، وتعتبر الفواكه والخضراوات الغنية بالألياف والمعادن من أساسيات النظام الغذائي الصحي، لذا ينصح بتناولها بكثرة بالإضافة لممارسة النشاط الرياضي للمحافظة على الحركة الطبيعية للأمعاء وتجنب الإمساك.
الجفاف: يفقد الجسم السوائل والأملاح خلال الصوم، لذلك لابد من تعويضها بتناول كميات وافرة من الماء مابين الإفطار والسحور تجنباً لحدوث الجفاف في الجسم ، أما إذا شعر الشخص بأعراض كالدوخة أو أية اضطرابات في جسمه أثناء الصوم لابد من الإسراع لتناول كمية من الماء ليستعيد الجسم توازنه، أما في حالة الإغماء فترفع الأقدام على وسادتين أو ثلاث ويرش الوجه بالماء البارد.
السكري: يفضل أن يستشير مريض السكري الطبيب في قدرته على الصيام، وفي حال صام مريض السكري لابد أن يقوم بفحص ومراقبة نسبة السكر في الدم باستمرار، فانخفاض السكر يمكن أن يؤدي إلى الأغماء . إن الشعور بالدوار والتعرق الشديد يشير إلى وجود نقص سكر في الدم لذلك يتوجب على المريض في هذه الحالة تناول طعام يحتوي على السكريات حالاً.
الصداع: إن الصداع مشكلة شائعة في شهر رمضان ولها عدة أسباب منها الجفاف والجوع والامتناع عن التدخين والامتناع عن تناول القهوة، ويعد السحور هام جداً لتجنب الصداع ، كما واتباع نظام غذائي صحي يخزن كميات كبيرة من السوائل، وتجنب الخروج في النهار تحت أشعة الشمس القوية أو ارتداء قبعة، كل هذه الأمور تخفف من أعراض الصداع.
التوتر: يشعر الصائم بالتوتر والغضب بسبب الجوع والعطش والضغط النفسي، لذلك لابد من أخذ قسط كاف من الراحة واتباع نظام غذائي صحي ومحاولة السيطرة على الغضب.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة