التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فيتامين «د»


يلعب فيتامين «د» دوراً أساسياً أيضاً في بناء عظامنا وتقويتها وحمايتها، إذ انه يعزز استيعاب الكالسيوم، وأوضحت الدراسات ان من لديهم مستوى متدنٍّ من فيتامين «د» يعانون من انخفاض كثافة العظام أو كتلة العظام، ويكونون معرضين لكسر العظام عند تقدم السن، وفيتامين «د» موجود بشكل طبيعي في عدد قليل من الأطعمة، لكننا نستطيع الحصول عليه من أشعة الشمس، كما ان هنالك العديد من الأطعمة المعززة بهذا الفيتامين المهم، ويعتبر زيت السمك أفضل مصدر طبيعي لفيتامين «د» وهنالك مصادر أخرى ذات طعم أفضل ، ومن مصادره :


* السالمون : السالمون أحد أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين «د» وتوفر قطعة وزنها 3.5 أونصات من السالمون المطبوخ حوالي 90 في المائة من الحاجة اليومية لفيتامين «د»، كما يعد السالمون مصدراً مهماً للبروتين ولدهون أوميغا 3 المفيدة للقلب، حاول تناول طبق واحد على الأقل من السالمون في الأسبوع.


* التونة المعلبة : إذا كانت ميزانياتنا لا تتحمل تناول السمك الطازج أسبوعياً نستطيع الاعتماد على مصدر اقتصادي آخر للحصول على فيتامين «د» وهو التونا المعلبة، وتحتوي 3 أونصات من التونا المعلبة على حوالي 50 في المائة من احتياجنا اليومي لفتيامين «د».


وكانت قد اثيرت بعض المخاوف حول مستوى الزئبق في بعض أنواع السمك والقواقع البحرية حول فوائد تناول الأسماك باعتدال (ما يصل إلى 12 اونصة من السمك المخفض الزئبق في الأسبوع) التي تفوق المخاطر كثيراً.


* حبوب الإفطار المعززة : بعض أنواع حبوب الافطار التي تباع تكون معززة بفيتامين «د» تأكد من مكونات ومحتويات المنتوجات وكذلك احرص على شراء تلك التي تحتوي على نسبة 10 في المائة على الأقل من حاجتنا اليومية لهذا الفيتامين المهم.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة