التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أكبر خرافات الحمية


الحقيقة الصارخة هي أن تناول القليل جدا من الطعام يعوق عملية انقاص الوزن ويؤثر على الحالة الصحية للجسم. ان تناول كميات أقل من السعرات الحرارية التي يتطلبها الجسم يوميا يؤدي الى حرق نسيج العضلات وتخزين الدهون في الجسم.

هذا هو ما يسمى باستجابة "المجاعة" ، حيث يتكيف الجسم للعمل مع سعرات حرارية أقل اذا لم يتناول الشخص الكمية الكافية من الغذاء. ونتيجة لذلك، فان الأشخاص الذين يتبعون هذه الطريقة يزداد وزنهم بشكل سريع حال العودة الى استهلاك كمية طبيعية من الغذاء.

اذا، ما هي أفضل وسيلة لانقاص الوزن والحصول على جسم صحي؟
الاجابة السهلة هي: احرق سعرات حرارية أكثر مما تستهلك، و اتبع نظاما غذائيا صحيا!


الخرافة رقم 1

تجنب وجبات الطعام قد يساعدك في خسارة الوزن بشكل أسرع.
الحقيقة: خطأ، وخطأ ثم خطأ!

ان العبارة تبدو منطقية للوهلة الأولى، فكلما قل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها، فقدت الوزن بشكل أسرع. ولكن هذا غير صحيح. الأثر هو عكس ما كنت تتوقع. فاذا اردت انقاص وزنك بشكل فعال، فعليك بالحفاظ على تناول وجبات منتظمة، وخصوصا وجبة الإفطار.

ان حرمان الجسم من الوقود والمواد المغذية الضرورية يؤدي إلى الانتقال إلى وضع المجاعة ، وعندما يحدث هذا ، يبطئ الأيض بحيث يمكنك الحصول على القليل من الطاقة باستهلاك أي نوع من الطعام. وعندما يحدث هذا، فانه من الصعب اعادة الأيض الى تسارعه المعتاد، ولذلك فان عودتك لتناول الطعام بكميات طبيعية سيؤدي الى اكتساب المزيد من الوزن.


الخرافة رقم 2

النشويات (الكربوهيدرات) تسبب السمنة.
الحقيقة : خطأ، وهو اعتقاد خطير في الواقع.

بادئ ذي بدء، من الصعب تجنب النشويات تماما، نظرا لأنها مكون رئيسي من المواد الغذائية الأساسية مثل الخبز والمعكرونة والحبوب والفاكهة والبطاطا والذرة والأرز. حتى لو تمكنت من تجنب جميع النشويات فأنت تقوم بحرمان جسمك من وقوده الأساسي الذي يحتاجه للقيام بوظائفه السليمة.

الطعام يتكون من ثلاثة مواد غذائية أساسية: البروتينات والدهون والكربوهيدرات. معظم وقود الجسم يأتي من الكربوهيدرات التي تتحول الى الجلوكوز. إذا كان جسمك يفتقر الى الجلوكوز ، فسيبدأ في نهاية المطاف بالاستعانة بأي مصدر للوقود يمكنه العثور عليه. في البداية يقوم الجسم بحرق الخلايا الدهنية، وبعد أن تنكمش، يبدأ الجسم بالهجوم على احتياطيات البروتين في العضلات للحصول على الوقود الذي يحتاجه، وهذا يسمى أيض "المجاعة".


الخرافة رقم 3

النظام الغذائي النباتي صحي أكثر من ذاك الذي يحتوي على اللحوم.
الحقيقة: خطأ

يمكن اعتبار نظام غذائي يتألف بالكامل من الأرز والبطاطس المقلية
والموز نظاما نباتيا، ولكنه ليس صحيا البتة على المدى الطويل.
الحمية النباتية تحتوي نسبا عالية من الألياف وكميات قليلة من الدهون، ولكن الحقيقة هي أن البشر خلقوا كآكلات لحوم، ولذلك فان اجسادنا بحاجة الى التنويع بين مصادر الغذاء النباتية وغيرها لفاعلية الأداء.

لحسن الحظ، توجد في المكسرات، والفول، وعدد قليل من المنتجات النباتية الأخرى كمية جيدة من البروتين. اذا اتبعت نظاما نباتيا صارما، فتأكد من الحصول على جرعات يومية من فيتامين B12 والزنك، والمكملات الغذائية.


الخرافة رقم 4

كثرة التعرق تساهم في فقدان الوزن.
الحقيقة: بالتأكيد، إذا كان سبب التعرق هو ممارسة الرياضة!

خلافا لذلك، فان كل ما تقوم به هو فقدان وزن المياه التي يحتاجها جسمك. التعرق فعال بشكل مدهش في القيام بما هو مصمم له: تبريد الجسم بواسطة المياه المتبخرة عن سطح الجلد.

ان فقد الكثير من الماء يسبب الجفاف. قد تصاب بالجفاف التدريجي إذا فشلت في إعادة ترطيب جسمك بما فيه الكفاية بعد كل تمرين. إذا لم تحصل على المياه بشكل كاف فان خلايا جسمك ستفقد سوائلها. عليك أخذ حذرك لأن هذه الحالة قد تؤدي الى الموت.

لهذا السبب ، فإن غرف الساونا و البخار لن تساعدك لفقدان الوزن الحقيقي. لأنها تؤدي الى خسارتك وزن المياه الموجودة في جسمك بدلا من الدهون، وهذا الوزن يعود مباشرة بعد شربك كميات كافية من المياه.

الخرافة رقم 5

المنتجات الخالية من الدهون هي منتجات خالية من السعرات الحرارية.
الحقيقة : غير صحيح.

عندما يصمم المصنعون المنتجات الخالية من الدهون، مثل الخبز والكعك والآيس كريم، وما شابه ذلك، فهم يعرفون أن هذه المنتجات سوف تكون جافة وبدون نكهة، ذلك لأن الدهون هي التي تعطي الطعام مذاقا لذيذا.
بعض البدائل متاحة ، ولكنها قد تسبب اضطرابا في الجهاز الهضمي،
ومعظمها غالية الثمن. هذا يترك خيارا واحدا للمصنعين، وهو اضافة السكر لمنتجاتهم لتحسين طعمها. وهم يستعملونه بكثرة؛ فالكثير من المنتجات الخالية من الدهون تحوي نسبة عالية من السعرات الحرارية.

وعلاوة على ذلك، فالكثير من الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة منخفضة في الدهون ، ولكنها غنية بالكربوهيدرات وبالتالي قد تؤدي إلى زيادة الدهون عندما تستهلك بنسبة زائدة.

عليك دائما النظر في السعرات الحرارية و الكمية المقدمة من أي منتج. الاعتدال هو المفتاح لنجاح الحمية الغذائية على المدى الطويل.

الخرافة رقم 6

عليك باتباع حمية غذائية أو ممارسة الرياضة، لا يمكنك القيام بالأمرين معا في نفس الوقت!
الحقيقة: هذا خاطئ.

نعم. يمكنك القيام بالأمرين معا،وهذا ما يسمى بالتازر. فعمل الشيئين معا يعطي نتيجة أفضل مما لو تم عزل اثنين.

ان الخرافات والمفاهيم الخاطئة التي تم تناولها في هذا المقال لا تمثل سوى غيض من فيض. هناك العديد من الاعتقادات الخاطئة وبعضها مثير للسخرية، كاقتراح تناول الطعام واقفا حتى يساعد على فقدان الوزن، أو أن تتبع حمية غذائية مبنية على نوع الدم أو لون الشعر!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة