هل تحاول بجد تخفيف وزنك الزائد؟ هل يتسبب من حولك من أصدقاء وزملاء وأفراد العائلة بإفشال خططك؟ هل من الصعب مقاومة كعكة الشوكولا التي تعدها والدتك أو البسكويت الذي يحضره الزملاء إلى العمل؟ يسمى هؤلاء مفسدو الحمية، وهو مصطلح يطلق على الأشخاص الذين يقدمون لك الشوكولا، أو المأكولات المفضلة لديك، عندما تبدأ الحمية، ولا تستطيع المقاومة، فيهدمون إنجازاتك. ما الذي يدفع مفسدي الحمية لهدم إنجازاتك؟! تأنيب الضمير: قد يكون من حولك بحاجة إلى فقدان الوزن ويعانون من السمنة، ولذلك يشعرون بالذنب ويقولون لك بأن تناول الغداء المشبع بالدهون لن يفسد حميتك الغذائية، ويشعرون بالراحة عندما تفقد الأمل في فقدان الوزن وتعود إلى عاداتك الغذائية السابقة. عدم تفهم الطرف الآخر: من الصعب أن يتفهم من لم يعان قط من مشكلة زيادة الوزن ما يمر به من يعاني من السمنة، ولا يعرف هؤلاء كم تحتاج من جهد لخسارة الوزن الزائد، وعندما تتغير عاداتك يتذمر الأقرباء ويطلبون منك التوقف عن الحمية لأنهم لا يفهمون التغير الحاصل على عاداتك. عدو أم صديق؟ هل تحتار في طريقة التعامل المناسبة مع مفسدي الحمية؟ فهؤلاء الأشخاص يسببون لك الحيرة
بفقدك بعض الدهون، يمكنك أن تكسب صحة جيدة بمجرد ممارسة الرياضة يوميا والأكل بطريقة صحية وحسب برنامج مخطط له.