التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنا أجوع، ووزني يزداد!!!



إن كنت تحاول جاهداً خسارة وزنك الزائد وتواظب على اتباع نظام صحي   
سليم، ورغم ذلك تشعر بأن هذا النظام الصحي غير مفيد، وأن جميع محاولاتك لخسارة الوزن تبوء بالفشل مرة بعد مرة، فالسبب في ذلك أن اتباع نظام غذائي معين وحده لا يكفي.

أسباب فشل الريجيم:

حمية غذائية بدون رياضة: 

ليس من السهل المداومة على ممارسة التمارين الرياضية وتحويلها إلى عادة يومية، إن لم تكن معتاداً عليها من قبل. ولكن لا تدع هذا يقف في طريقك. فإذا كنت كثير الانشغال وليس لديك الوقت الكافي لممارسة الرياضة، فحاول أن تتحرك في المكتب ومارس رياضة المشي ولو لعشر دقائق يومياً، كأن تذهب إلى العمل سيراً على الأقدام أو أن تتمرن لنصف ساعة يومياً, فإن لجسدك عليك حق!

وإن كنت تشعر بالتعب بعد يوم عمل طويل، ولا ترغب بالذهاب إلى الصالة الرياضية، فيمكنك صعود درج بيتك بدل استخدام المصعد.

بممارسة التمارين الرياضية يقوم جسمك بحرق السعرات الحرارية التي تدخل الجسم.

تذكر هنا أن جودة الأطعمة التي تدخل الجسم تؤثر على الوزن كذلك. فهناك فرق بين الحصول على 400 سعر حراري من تناول لوح من الشوكولا، والحصول على 400 سعر حراري بتناول طبق من السلطة التي تحتوي على الخضراوات كالطماطم والخيار والخس والجزر وتزود جسمك بالألياف والفيتامينات والمعادن وتشعرك بالشبع لمدة أطول.

تجويع نفسك: 

إذا كنت ممن يتبعون حميات غذائية قليلة السعرات الحرارية، وتعتقد أن تناول عدد أقل من الوجبات خلال اليوم سيساعدك في تخفيف وزنك، فإن ذلك غير صحيح. تجنب تجويع نفسك، لأن جسمك سوف يكتشف ذلك ومن ثم سيحاول التكيف مع هذا النقص عن طريق إبطاء عملية الأيض، وحرق كمية أقل من السعرات الحرارية، وتخزين الدهون في الجسم. 

وعندما تتناول القليل من الطعام خلال النهار، فإن هذا سيدفعك إلى تناول كمية كبيرة من الطعام مساءاً بشكل غير منتظم حيث تبطء عمليات التمثيل الغذائي خلال الليل وهذا يجعل مساعيك لخسارة الوزن أكثر صعوبة.

لذلك وزع السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك على وجباتك الثلاث، واحرص على تناول الوجبات في مواعيد منتظمة وثابتة.

العطلة الأسبوعية تفسد حميتك: 

يستغل كثير من الناس عطلة نهاية الأسبوع ليأكلوا ويشربوا على هواهم للهروب من النظام الغذائي السليم، فيأخذون العطلة للراحة والكسل، وإهمال التمارين الرياضية. لقد أثبتت الأبحاث أن ما تتناوله خلال عطلة الأسبوع قد يفسد المجهود الذي قمت به خلال الأسبوع. 

وتذكر أن جسمك سيخزن السعرات الحرارية التي دخلته إن زادت عن الحد ولم تقم بحرقها. لذلك عليك استغلال عطلة الأسبوع في أعمال مفيدة كقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، واستخدم وقتك بطريقة بناءة كالتخطيط لأعمال الأسبوع القادم، والتسوق، أو قراءة كتاب جديد. 

يمكنك أيضاً الذهاب في نزهة، أو لعب كرة السلة أو ممارسة رياضتك المفضلة. كما يمكنك استغلال عطلة الأسبوع لتحضير عدد من وجبات الطعام الصحية التي تستطيع تناولها خلال الأسبوع.

الطعام الصحي ليس جيداً دائماً: 

عندما تقول بأن السمك، واللبن، والدجاج، والمكسرات غنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، فهذا لا يعني أن تسرف في تناولها، وذلك لأنها غنية بالسعرات الحرارية، وكلما تناولت المزيد من هذه المواد الغذائية، فهذا يعني مزيداً من السعرات الحرارية التي تحتاج إلى حرقها للمحافظة على وزنك.

لذلك تذكر أن تحسب مقدار السعرات الحرارية الذي يدخل جسمك مع كل وجبة حتى تستطيع تنظيم وزنك.

النتائج السريعة:

لا تضع لنفسك خطة غذائية لفترة قصيرة، فتقليل الوزن يحتاج إلى جهد ووقت كبيرين، وإن اعتمدت على حمية غذائية قصيرة المدى، ونجحت في تقليل وزنك الزائد، فإن هذه الدهون ما تلبث وتعود لتتجمع في جسمك بعد ايقاف هذه الحمية. لذلك عليك أن تتبع نظاماً صحياً وأن تداوم عليه، من غير إسراف أو حرمان فالعادات الغذائية السليمة يجب أن تكون رفيقة دربك دائماً.

النظام الغذائي غير المتوازن: 

تذكر أن تناول الطعام الصحي وحده لا يكفي، فعليك أن تراعي حاجة جسمك للبروتينات وغيرها من المواد الضروررية وذلك حتى تحافظ على ثبات نسبة هرمون الأنسولين الذي ينظم تخزين الدهون في الجسم.

نصائح هامة لوجبات يومية صحية:

وجبة الإفطار: 

استبدل دقيق الشوفان الذي تتناوله ببيضة مسلوقة مع بعض الخضراوات وحبة من الفاكهة، أو بربع أو ثلث كمية دقيق الشوفان التي اعتدت تناولها لتتحكم بالأنسولين.

وجبة الغداء:

تجنب الشطيرة المصنوعة من الحبوب الكاملة، واستبدلها بالسلطة وأحد مصادر البروتين كالدجاج أو الحبش أو سمك السلمون.

وجبة العشاء: 

لا تنخدع بالمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، فهي مفيدة للجسم ولكنها غير كافية إن كنت تسعى لخسارة الوزن؛ فاستبدلها بأحد مصادر البروتين وكثير من الخضراوات، أو تناول ربع كمية المعكرونة التي تتناولها عادة مع قطعة من صدر الدجاج المشوي مع الخضراوات للمحافظة على ثبات نسبة الأنسولين.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة