بواسطة
admin
هل تحاول بجد تخفيف وزنك الزائد؟ هل يتسبب من حولك من أصدقاء وزملاء وأفراد العائلة بإفشال خططك؟ هل من الصعب مقاومة كعكة الشوكولا التي تعدها والدتك أو البسكويت الذي يحضره الزملاء إلى العمل؟
يسمى هؤلاء مفسدو الحمية، وهو مصطلح يطلق على الأشخاص الذين يقدمون لك الشوكولا، أو المأكولات المفضلة لديك، عندما تبدأ الحمية، ولا تستطيع المقاومة، فيهدمون إنجازاتك.
ما الذي يدفع مفسدي الحمية لهدم إنجازاتك؟!
تأنيب الضمير:
قد يكون من حولك بحاجة إلى فقدان الوزن ويعانون من السمنة، ولذلك يشعرون بالذنب ويقولون لك بأن تناول الغداء المشبع بالدهون لن يفسد حميتك الغذائية، ويشعرون بالراحة عندما تفقد الأمل في فقدان الوزن وتعود إلى عاداتك الغذائية السابقة.
عدم تفهم الطرف الآخر:
من الصعب أن يتفهم من لم يعان قط من مشكلة زيادة الوزن ما يمر به من يعاني من السمنة، ولا يعرف هؤلاء كم تحتاج من جهد لخسارة الوزن الزائد، وعندما تتغير عاداتك يتذمر الأقرباء ويطلبون منك التوقف عن الحمية لأنهم لا يفهمون التغير الحاصل على عاداتك.
عدو أم صديق؟
هل تحتار في طريقة التعامل المناسبة مع مفسدي الحمية؟ فهؤلاء الأشخاص يسببون لك الحيرة والشعور بالذنب، ولا تعرف إن كانت تصرفاتهم نابعة من حرصهم على مصلحتك واهتمامهم بك، أم بدافع الغيرة السلبية.
يشتاقون لعاداتك القديمة:
قد يشعر بعض أفراد العائلة والأصدقاء بالاستغراب مع التغيرات في عاداتك، ويشتاقون للكعك الذي كنت تصنعه وتحضره إلى مكان العمل، أو اصطحابك إلى مطاعم الوجبات السريعة، وربما لأنك تقضي معظم وقت فراغك في التمارين الرياضية وتقضي وقتاً أقل برفقتهم؛ لذلك يحاولون استدراجك مجددا إلى عاداتك القديمة.
نصائح مفيدة للتعامل مع مفسدي الحمية
لا تأخذ الأمر بسوء نية:
حاول أن تتفهم دوافع الآخرين، خصوصاً عندما يطهو المقربون إليك أكلاتك المفضلة، فغرضهم التعبير عن اهتمامهم بك وحبهم لك وليس لأنهم يريدون أن تكسب مزيداً من الوزن. لذلك حاول أن تخبر هؤلاء بدوافعك لفقدان الوزن واجعلهم إيجابيين في نصائحهم التي يقدمونها لك.
قل لا: تعلم أن تقول "لا، شكراً" عندما تعرض عليك المأكولات الدسمة، لا تفكر في الأمر كثيراً ولا تشعر بالذنب ولا تقدم تبريرات فأنت تريد أن تغير نظام حياتك وتكسب صحتك.
اقبلها ولا تأكلها:
يمكنك أن تقبل قطعة شوكولا أو بعض البسكويت من أصدقائك؛ ولكن لا تأكلها، فإن فعلت، فأنت تضر نفسك. يمكنك أن تحتفظ بقطعة الشوكولا في حقيبتك وتطعمها لشخص آخر فيما بعد.
تصرف بنضج:
تذكر أنك من تقرر ماذا تضع في فمك، فلن يجبرك أحد أكل ما لا تريد. فأنت قادر على اختيار ما تأكل وما سيساعدك على الحفاظ على صحتك وتقليل وزنك الزائد.
وتذكر أن تتعرف على أصدقاء جدد يشاركونك هواياتك ويحرصون مثلك على المحافظة على وزنهم، فبذلك تحصل على الدعم وتستفيد من تجربة الآخرين.
هل تحاول بجد تخفيف وزنك الزائد؟ هل يتسبب من حولك من أصدقاء وزملاء وأفراد العائلة بإفشال خططك؟ هل من الصعب مقاومة كعكة الشوكولا التي تعدها والدتك أو البسكويت الذي يحضره الزملاء إلى العمل؟
يسمى هؤلاء مفسدو الحمية، وهو مصطلح يطلق على الأشخاص الذين يقدمون لك الشوكولا، أو المأكولات المفضلة لديك، عندما تبدأ الحمية، ولا تستطيع المقاومة، فيهدمون إنجازاتك.
ما الذي يدفع مفسدي الحمية لهدم إنجازاتك؟!
تأنيب الضمير:
قد يكون من حولك بحاجة إلى فقدان الوزن ويعانون من السمنة، ولذلك يشعرون بالذنب ويقولون لك بأن تناول الغداء المشبع بالدهون لن يفسد حميتك الغذائية، ويشعرون بالراحة عندما تفقد الأمل في فقدان الوزن وتعود إلى عاداتك الغذائية السابقة.
عدم تفهم الطرف الآخر:
من الصعب أن يتفهم من لم يعان قط من مشكلة زيادة الوزن ما يمر به من يعاني من السمنة، ولا يعرف هؤلاء كم تحتاج من جهد لخسارة الوزن الزائد، وعندما تتغير عاداتك يتذمر الأقرباء ويطلبون منك التوقف عن الحمية لأنهم لا يفهمون التغير الحاصل على عاداتك.
عدو أم صديق؟
هل تحتار في طريقة التعامل المناسبة مع مفسدي الحمية؟ فهؤلاء الأشخاص يسببون لك الحيرة والشعور بالذنب، ولا تعرف إن كانت تصرفاتهم نابعة من حرصهم على مصلحتك واهتمامهم بك، أم بدافع الغيرة السلبية.
يشتاقون لعاداتك القديمة:
قد يشعر بعض أفراد العائلة والأصدقاء بالاستغراب مع التغيرات في عاداتك، ويشتاقون للكعك الذي كنت تصنعه وتحضره إلى مكان العمل، أو اصطحابك إلى مطاعم الوجبات السريعة، وربما لأنك تقضي معظم وقت فراغك في التمارين الرياضية وتقضي وقتاً أقل برفقتهم؛ لذلك يحاولون استدراجك مجددا إلى عاداتك القديمة.
نصائح مفيدة للتعامل مع مفسدي الحمية
لا تأخذ الأمر بسوء نية:
حاول أن تتفهم دوافع الآخرين، خصوصاً عندما يطهو المقربون إليك أكلاتك المفضلة، فغرضهم التعبير عن اهتمامهم بك وحبهم لك وليس لأنهم يريدون أن تكسب مزيداً من الوزن. لذلك حاول أن تخبر هؤلاء بدوافعك لفقدان الوزن واجعلهم إيجابيين في نصائحهم التي يقدمونها لك.
قل لا: تعلم أن تقول "لا، شكراً" عندما تعرض عليك المأكولات الدسمة، لا تفكر في الأمر كثيراً ولا تشعر بالذنب ولا تقدم تبريرات فأنت تريد أن تغير نظام حياتك وتكسب صحتك.
اقبلها ولا تأكلها:
يمكنك أن تقبل قطعة شوكولا أو بعض البسكويت من أصدقائك؛ ولكن لا تأكلها، فإن فعلت، فأنت تضر نفسك. يمكنك أن تحتفظ بقطعة الشوكولا في حقيبتك وتطعمها لشخص آخر فيما بعد.
تصرف بنضج:
تذكر أنك من تقرر ماذا تضع في فمك، فلن يجبرك أحد أكل ما لا تريد. فأنت قادر على اختيار ما تأكل وما سيساعدك على الحفاظ على صحتك وتقليل وزنك الزائد.
وتذكر أن تتعرف على أصدقاء جدد يشاركونك هواياتك ويحرصون مثلك على المحافظة على وزنهم، فبذلك تحصل على الدعم وتستفيد من تجربة الآخرين.