التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر

• المشي يعزّز التفكير الإيجابي

• المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب

• المشي يعزّز روح الإبداع

فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب.

علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج.

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها:

• إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر.

• الحد من خطر الإصابة بالزهايمر: الانتظام في المشي يقلّل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف مع التقدّم في العمر.

• تحسين نوعيّة النوم: الانتظام في المشي الصباحي يساعد في التخلّص من الأرق وتحسين نوعيّة النوم.

• تحسين المزاج: الانتظام في المشي لمدّة نصف ساعة في اليوم، يساعد في تحسين مزاج مرضى الاكتئاب أكثر ممّا تقدّمه لهم الأدوية المضادّة للاكتئاب.

• التقليل من الإجهاد: الانتظام في المشي وممارسة التمارين البسيطة والمتوسّطة يقلّل مستويات الإجهاد.

• تجنّب الأفكار المحبطة: ممارسة المشي في المناطق المفتوحة واستنشاق الهواء النقي تساهم كرياضة للتأمّل وصرف الذهن عن التفكير في آلام المفاصل وغيرها مما يمكن أن يصيبنا من الأمراض.

• تعزيز التفكير الإيجابي: تساهم رياضة المشي في تعزيز تفكير الشخص بنفسه ونفعه في الحياة، وإبعاد الأفكار السلبيّة عن ذهنه، مع تعزيز علاقته مع الله، لأنّها تزيد من رغبته في التسبيح والتفكّر في قدرة الله سبحانه وتعالى.

• تعزيز العلاقات الاجتماعيّة: المشي الجماعي يقود إلى تبادل الأحاديث والنقاش في مواضيع شتّى، وبالتالي تقريب وجهات النظر وتعزيز الصداقات والعلاقات الشخصيّة وخلق صداقات جديدة واحترام الطرف الآخر.

• تعزيز العلاقات العائليّة: المشي مع أفراد العائلة كالزوج والأولاد والأحفاد يقوّي أواصر الروابط العائليّة من خلال قضاء بعض الوقت سويّا وتبادل الأحاديث والأفكار.

• تعزيز روح الإبداع: يساعد المشي على وضوح التفكير وتوسيع مدارك العقل لخلق الأفكار الإبداعيّة.

• تعزيز الثقة بالنفس: يزيد المشي من الثقة بالنفس والشعور بالاعتداد النفسي، مع تعزيز علاقتك بنفسك وجسدك وكلّ ما يربطك ببيئتك.

• زيادة مستوى الطاقة: الانتظام في المشي يزيد من مستوى الطاقة في جسمك وبخاصّة لدى شعورك بالدم يسري في عروقك ونبضات قلبك تزيد، فتشعر وكأنّك تنعم بطاقة لا تنضب.

لا تتعامل مع رياضة المشي على أنّها واجب أنت ملزم بالقيام به، بل كمتعة ترغب في ممارستها في كلّ وقت. لا تمارسها وأنت تتطلّع إلى الانتهاء من هذا الواجب، بل اعتبرها نزهة تساعدك على الاستمتاع بالبيئة من حولك لتمنحك الشعور بالراحة والسعادة ما سيدفعك إلى زيادة المسافة التي تمشيها وتحقيق فائدة أكبر.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة