التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماهي أضرار الرجيم الكيميائي؟!

انتشرت في السنوات الأخيرة الماضية أنواعٌ متعددة من الرجيمات تختلف عن بعضها البعض بمكوناتها و آلية عملها ومدى فعاليتها، و تتفاوت نتائج الرضا من شخصٍ إلى آخر تبعاً لاختلاف نوع الرجيم، و طبيعة الجسم من ناحية الخواص الوراثية و مدى إستجابتهِ للحميات الغذائية ..

و قد برز الرجيم الكيميائي من بين الأنواع المختلفة للحميات الغذائية حيث لا تَخفى علينا بعض أعراضهِ الجانبية السلبية المتمثلة في الشعور بالتعب، أو الإصابة بفقر الدم، أو الشحوب والهُزال، وغيرها من المخاطر التي يتعرض لها الجسم نتيجةً للإختيار الخاطئ البعيد عن إشراف أخاصئيي التغذيةِوالأطباء المختصين بذلك.

ولأن التساؤلات حول أضرار الرجيم الكيميائي تكثر هذه الأيام، فإننا نُقدِّم لكم إجابةً من أخصائية التغذية وإليكم التفاصيل ..

- مالفرق بين الرجيم الكيميائي و الرجيم البروتيني، وأيهما الأفضل؟! ..

وهل تنصحين بإتباع هذا النوع من الرجيم؟!

الرجيم الكيميائي و الرجيم البروتيني اسمان مختلفان لنوعٍ واحدٍ من الأنظمة الغذائية التي تُعرف بأسماء أخرى عديدة من بينها رجيم د. أتكنز، ورجيم هوليوود، وغيرهم من التسميات.


و الفكرة الأساسية التي يقوم عليها هذا الرجيم تتلخص في تناول نسب عالية من البروتينات مثل الحليب ومشتقاتهِ، البيض، اللحوم الحمراء والبيضاء، مع التقليل من كمية النشويات أو حتى إلغاؤها، ولا مانع من إستعمال كميات عالية من الدهون، مالم تشكِّل خطراً كبيراً على الصحة العامة، وتتسبب بمشكلات أكبر وأخطر من زيادة الوزن.

و تكمن مخاطر هذا الرجيم الغذائي في عدة نقاط،

منها نقصٌ شديدٌ في نسبة سكر الدم بسبب إنعدام النشويات، ما يجعل الجسم في حالة دفاع عن النفس، فيعمد إلى تخزين كل ما يحصل عليه من غذاءٍ على شكل دهون، وهناك أيضاً خطر زيادة العبء على الكليتين و احتمالات تكوُّن حصوات المرارة بسبب الإرتفاع الشديد في كمية
البروتينات الداخلة للجسم والتي ينتج عن هضمها وتحللها مواد تُشكِّل هذه الحصى.

كما يتسبب هذا الرجيم زيادة نسبة الدهون الحيوانية داخل الجسم، بفعل الكميات الكبيرة من البروتينات الحيوانية التي يتم تناولها في هذا النظام الغذائي لفترةٍ طويلة، بسبب عدم القدرة على إحداث تغيير حاسم ومُفاجئ في كثير من العادات السيئة مثل تناول الشوكولاتة، والأطعمة المقلية وغير ذلك.

لذا يُفضَّل إتباع نظام غذائي متوازن تحت إشراف إختصاصي تغذية يقوم بتوزيع جيد لجميع العناصر الغذائية على مدار اليوم للحفاظ على مستوى جيد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية للجسم.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة