التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرقص الشرقي .. متعة روحية وفوائد صحيّة


الرقص الشرقي .. متعة روحية وفوائد صحيّةكلّنا نعلم أنّ الرقص متعة، لكنّه في الحقيقة ينطوي على ما هو أكثر من المتعة. الرقص الشرقي، أو كما يسمّيه البعض "رقص البطن"، يقدّم فوائد جمّة على الصحّة الجسمانيّة بشكل عام، لأنّه كما نعلم لا يتعلّق بالبطن فقط، بل هو عبارة عن نشاط يعتمد على تحريك مجموعة العضلات في الجسم: في اليدين والذراعين والقدمين والبطن والظهر والعمود الفقري والرقبة والرأس.طبيعة الرقص الشرقيعادة تتبع حركات الرقص لحنا من الموسيقى وتتغيّر وتيرتها تبعا للّحن، والتي غالبا ما تكون سريعة وحيويّة وتشتمل على حركات الرياضة الهوائيّة التي تعزّز أداء القلب والأوعية الدمويّة وتزيد معدّل ضربات القلب من خلال رفع الذراعين واليدين فوق مستوى القلب.الفوائد الصحيّة للرقص الشرقياللياقة البدنيّة: يمكن تحقيق اللياقة البدنيّة من خلال الرقص الذي يزيد من مرونة الجسم وتناسقه وتوازنه، بالإضافة إلى تحسين شكل العضلات في الذراعين والأرجل والظهر ومنطقة البطن.إنقاص الوزن: يساعد الرقص على حرق عدد كبير من السعرات الحراريّة تماما كما تفعل رياضات المشي وركوب الدرّاجات والسباحة. وتعتمد كميّة حرق السعرات عن طريق الرقص على مدّة النشاط ومستوى الجهد المبذول في الرقص.الشعور بالاسترخاء: حركات التمايل والتأرجح تمنح شعورا بالهدوء وما يشبه تمارين التأمّل، بالإضافة إلى أنّه يزيد من ثقة المرأة في جسمها واحتفاظها بأنوثتها.فوائد الرياضة الهوائيّة: يعتبر الرقص الشرقي نوعا من الرياضة الهوائيّة والتي تعزّز صحّة القلب ومستوى التنفّس والذي يؤدّي بالتالي إلى تحسين أداء الأوعية الدمويّة. ويمنح الرقص الجسم قوة وقدرة أكبر على التحمّل.الصحّة البدنيّة العامّة: تحسين الدورة الدمويّة، زيادة ليونة الجسم، تحسين مرونة المفاصل، تعزيز أداء العضلات، تحسين التنفّس، زيادة نسبة الأكسجين في الدم، تقليل الإجهاد، تعزيز عمليّة التمثيل الغذائي، وتحسين أداء الجهاز الهضمي.الحمل الصحّي والولادة الميسّرة: يعتبر الرقص الشرقي بالنسبة للحوامل تمرينا جيّدا لمرحلة ما قبل الولادة  لأنّه يقوّي العضلات التي يستخدمها الجسم خلال عمليّة الولادة الطبيعيّة، فيعمل على تسهيل عمليّة الولادة. ومن ناحية أخرى يعتبر تمرينا جيّدا لمرحلة ما بعد الولادة حيث يساعد على استعادة البطن لوضعه الطبيعي خلال الأسابيع الأولى من الولادة.استمتعي، عزيزتي القارئة، بوقت فراغك في البيت برقصة من شأنها أن تزيل عنك التوتّر والإجهاد، وفي نفس الوقت تمنحك قواما رشيقا ومثاليّا. لكن ينصح باستشارة الطبيب إن كان لديك مشاكل في الركبة أو المفاصل حيث يتطلّب الرقص الشرقي حركات انحناء وتمايل واستدارة وهبوط إلى الأرض والنهوض لاستكمال الرقصة، وكلّها يمكن أن تجهد الركبة والمفاصل وتزيد وضعها سوءا إن كانت ضعيفة أو مصابة.

 
كلّنا نعلم أنّ الرقص متعة، لكنّه في الحقيقة ينطوي على ما هو أكثر من
المتعة. الرقص الشرقي، أو كما يسمّيه البعض "رقص البطن"، يقدّم فوائد جمّة على الصحّة الجسمانيّة بشكل عام، لأنّه كما نعلم لا يتعلّق بالبطن فقط، بل هو عبارة عن نشاط يعتمد على تحريك مجموعة العضلات في الجسم: في اليدين والذراعين والقدمين والبطن والظهر والعمود الفقري والرقبة والرأس.

طبيعة الرقص الشرقي

عادة تتبع حركات الرقص لحنا من الموسيقى وتتغيّر وتيرتها تبعا للّحن، والتي غالبا ما تكون سريعة وحيويّة وتشتمل على حركات الرياضة الهوائيّة التي تعزّز أداء القلب والأوعية الدمويّة وتزيد معدّل ضربات القلب من خلال رفع الذراعين واليدين فوق مستوى القلب.

الفوائد الصحيّة للرقص الشرقي

اللياقة البدنيّة: يمكن تحقيق اللياقة البدنيّة من خلال الرقص الذي يزيد من مرونة الجسم وتناسقه وتوازنه، بالإضافة إلى تحسين شكل العضلات في الذراعين والأرجل والظهر ومنطقة البطن.

إنقاص الوزن: يساعد الرقص على حرق عدد كبير من السعرات الحراريّة تماما كما تفعل رياضات المشي وركوب الدرّاجات والسباحة. وتعتمد كميّة حرق السعرات عن طريق الرقص على مدّة النشاط ومستوى الجهد المبذول في الرقص.

الشعور بالاسترخاء: حركات التمايل والتأرجح تمنح شعورا بالهدوء وما يشبه تمارين التأمّل، بالإضافة إلى أنّه يزيد من ثقة المرأة في جسمها واحتفاظها بأنوثتها.

فوائد الرياضة الهوائيّة: يعتبر الرقص الشرقي نوعا من الرياضة الهوائيّة والتي تعزّز صحّة القلب ومستوى التنفّس والذي يؤدّي بالتالي إلى تحسين أداء الأوعية الدمويّة. ويمنح الرقص الجسم قوة وقدرة أكبر على التحمّل.

الصحّة البدنيّة العامّة: تحسين الدورة الدمويّة، زيادة ليونة الجسم، تحسين مرونة المفاصل، تعزيز أداء العضلات، تحسين التنفّس، زيادة نسبة الأكسجين في الدم، تقليل الإجهاد، تعزيز عمليّة التمثيل الغذائي، وتحسين أداء الجهاز الهضمي.

الحمل الصحّي والولادة الميسّرة: يعتبر الرقص الشرقي بالنسبة للحوامل تمرينا جيّدا لمرحلة ما قبل الولادة لأنّه يقوّي العضلات التي يستخدمها الجسم خلال عمليّة الولادة الطبيعيّة، فيعمل على تسهيل عمليّة الولادة.

ومن ناحية أخرى يعتبر تمرينا جيّدا لمرحلة ما بعد الولادة حيث يساعد على استعادة البطن لوضعه الطبيعي خلال الأسابيع الأولى من الولادة.
استمتعي، عزيزتي القارئة، بوقت فراغك في البيت برقصة من شأنها أن تزيل عنك التوتّر والإجهاد، وفي نفس الوقت تمنحك قواما رشيقا ومثاليّا.

لكن ينصح باستشارة الطبيب إن كان لديك مشاكل في الركبة أو المفاصل حيث يتطلّب الرقص الشرقي حركات انحناء وتمايل واستدارة وهبوط إلى الأرض والنهوض لاستكمال الرقصة، وكلّها يمكن أن تجهد الركبة والمفاصل وتزيد وضعها سوءا إن كانت ضعيفة أو مصابة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة