التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع


هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟ 

أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا.



أسباب زيادة الوزن

• الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن.

• الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن.

• التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة الخصر. بالإضافة إلى أنّ التقدّم في العمر يؤدّي إلى البطء في عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم وبالتالي زيادة الوزن.

• رفع الأوزان: زيادة الوزن المرتبطة برفع الأوزان هي من الأمور الإيجابيّة التي لا تشكّل مشكلة بحدّ ذاتها لأنّ الزيادة تكون في وزن العضلات وليس الدهون.

• الإصابة بالأمراض: هناك بعض الأمراض التي تؤدّي إلى زيادة الوزن مثل أمراض الكلى، مشاكل الغدّة الدرقيّة، مشاكل القلب، توقّف التنفّس أثناء النوم، اختلال وظيفة الكبد، الأورام، أكياس المبيض وغيرها.

• احتباس الماء: الإفراط في تناول الملح وانتفاخ البطن أثناء الحيض قد يسبّب احتباس الماء ما يؤدّي إلى زيادة الوزن بشكل مؤقّت.

العلاجات المنزليّة للتخلّص من الوزن الزائد

مع ازدياد مشكلة الوزن الزائد والسمنة، فقد حان الوقت لاستخدام العلاجات المنزليّة الطبيعيّة للتخلّص من هذه الكيلوغرامات الزائدة، ويمكن 

اتّباع التالي:

• الشاي الأخضر: يرفع من عمليّة التمثيل الغذائي

• عدم تناول الطعام بعد الساعة السابعة مساءً: وهي من أفضل العادات التي تساهم في خفض الوزن بشكل تدريجي وثابت.

• القرفة تستهدف حرق الدهون في منطقة البطن.

• المشروب الذي تبدأ به يومك: حيث ينصح بتناول خليط العسل وعصير الليمون والماء الدافئ على الريق ما يمنح الجسم الطاقة اللازمة التي تساعد على فقدان الوزن.

• خل التفّاح: يساعد في تعزيز عمليّة التمثيل الغذائي وحرق المزيد من السعرات وذلك بمزج ملعقتين من خل التفّاح بكوب من الماء وتناوله بكميّات قليلة على مدار اليوم.

• الأطعمة المشويّة: التي تحتوي على كميّات أقل من الدهون مقارنة بالأطعمة المقليّة أيضا تساعد على تقليل الوزن.

• تحضير الخضروات على البخار: بدلا من القلي أو الطبخ باستخدام الزبدة، فهذه الطريقة تقلّل من تناول السعرات الحراريّة.

• التخلّص من صفار البيض: فبدلا من تناول بيضة واحدة كاملة، يمكن تناول بياض بيضتين للتقليل من كميّة الدهون المتناولة والتي يحتوي عليها صفار البيض، والتقليل بالتالي من كميّة الكوليسترول.

• نزع الدهون: ويمكن فصل الدهون خلال الطبخ والتخلّص من تلك التي تطفو على السطح أثناء التبريد.

• ميزان الحصص وهذا يساعدك على التعرّف على مقدار الحصّة اللازم في كلّ وجبة وتجنّب الزيادة.

• الأطباق منخفضة الدهون: باعتماد كتاب طبخ خاص بالأطباق الخالية من الدهون والتعرف إلى كيفية الحصول على وجبات لذيذة.

• استخدام الأواني التي لا تلصق: والتي تقلّل الحاجة إلى إضافة الدهون عند الطهي.

• زيت الزيتون: يوفّر الدهون الأحاديّة غير المشبعة التي تساهم في خفض نسبة الكوليسترول في الجسم وبالتالي خفض الوزن.


زيادة الوزن قد تأتي بنتائج سلبية على صحتك وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض السكري، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، وهشاشة العظام، وغيرها من الأمراض. وبذلك من الضروري التخلص من الكيلوغرامات الزائدة في الجسم والتمتع بجسم أكثر صحة ورشاقة.


مع هذا نعود ونؤكد أنه لا غنى عن إرشادات الطبيب ونصائحه فيما يخص صحتنا وحياتنا. فالوصفة التي تناسبك قد لا تناسب غيرك بناء على عدة عوامل تتعلق بمدى تقبل الجسم لموادّ الوصفة أو حساسيته وتأثره بها.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال