التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل يمكن لمرضى الربو ممارسة الرياضة؟


يعتبر مرض الربو من الأمراض المزمنة التي قد تعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي لما يرافق هذا المرض من مشاكل صحية كضيق التنفس، وانقباض الصدر؛ لذلك ينصح مرضى الربو بتجنب الهواء الملوث والغبار وغيرها من العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم هذا المرض. قد يظن مرضى الربو أن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي أمر غير ممكن خاصة 

عندما يتعلق الأمر بالمجهود الجسدي الذي قد يبذله المريض عند ممارسة الرياضة، ولكن أثبت العلماء أن هذا المفهوم خاطئ؛ حيث ثبت علمياً أنه باستطاعة مرضى الربو ممارسة الرياضة كغيرهم، بل وأن الرياضة تساعد على تقوية الجهاز التنفسي لدى هؤلاء والحد من تطور هذا المرض.

هذه أخبار سارة لمرضى الربو، فلا داعي للقلق حول ممارسة الرياضة بعد اليوم؛ ولكن هناك مجموعة من النصائح التي على المرضى تذكرها قبل البدء بممارسة رياضتهم المفضلة حتى يشعروا بفوائد الرياضة وقدرتها على تحسين حالتهم الصحية.

أهمية الرياضة لمرضى الربو

• تزيد كفاءة عمل الرئتين.
• تزيد من سرعة التنفس مما يزيد من كمية الأوكسجين الذي يدخل إلى الجسم.
• تؤدي الرياضة إلى توسيع الشعب الهوائية.
• زيادة كمية الهواء الذي يدخل إلى الرئتين وبالتالي تحسين عملهما.
• زيادة ضربات القلب وضخ الدم في الأوعية الدموية.
• تقوية الحجاب الحاجز والجهاز التنفسي.
• تقليل الحساسية وعدم الشعور بضيق التنفس.

نصائح هامة لمرضى الربو عند ممارسة التمارين الرياضية

• استشارة الطبيب: يجب أخذ موعد من الطبيب واستشارته بشكل دوري قبل ممارسة التمارين الرياضية، حيث سيدعم الطبيب خيار المريض ويستطيع أن يقدم النصح حول مدة التمرين المناسبة، ونوع الرياضة، وأوقاتها، وأفضل الطرق الصحيحة لممارسة الرياضة. كما يجب على المريض الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي يحدده الطبيب أثناء ممارسة الرياضة.

• ممارسة الرياضة برفقة مدرب مختص: للحصول على أفضل النتائج الصحية والعلاجية من التمارين الرياضية، ينصح المصابون بمرض الربو بالتمرين برفقة مدرب مختص، حيث يقدم المدرب النصح اللازم للمريض حول نوع التمارين المناسبة لحالته الصحية ويشرف على التمرين مما يساعد المريض على التحسن بشكل أسرع.

• اختيار مكان التمرين بعناية: ينصح مرضى الربو بممارسة الرياضة في أماكن مغلقة ورطبة قدر الإمكان، لذلك يعتبر الخبراء السباحة من أفضل أنواع الرياضة وأكثرها أماناً لمرضى الربو؛ ولكن يسمح للمرضى بممارسة التمارين الرياضية في أماكن أخرى كالصالة الرياضية أو في المنزل أو الملعب، ولكن يفضل أن يختار مرضى الربو ممارسة التمارين الرياضية في بيئة غير ملوثة وخالية من الغبار والأتربة التي قد تؤثر سلباً على حالتهم الصحية.

• اختيار نوع التمارين المناسبة: لا تختلف خطوات ممارسة التمارين الرياضية لمن يعانون من مرض الربو عن غيرهم، حيث يجب القيام بتمارين الإحماء قبل التمرين، حتى يعتاد الجسم على الحركة والتغير في معدل نبض القلب. وينصح مرضى الربو بالتركيز على التمارين القصيرة وذلك لحماية الجهاز التنفسي من الإرهاق، كما يفضل ممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات أسبوعياً ولمدة عشرين دقيقة في المرة الواحدة.

كيف يحقق مرضى الربو أقصى فائدة من الرياضة 

• تحسباً لأي ظرف طارئ، يجب على مرضى الربو الحرص على إبقاء البخاخ الخاص في متناول اليد، لاستعماله عند الحاجة.

• القيام بتمارين الإحماء لمدة 10 دقائق قبل التمارين الأساسية.

• اختيار نوع التمارين المناسبة للحالة الصحية، والتي تعمل على تقوية القلب والرئتين كالسباحة والركض والمشي وركوب الدراجة.


إذاً ليس على مرضى الربو القلق بعد الآن، فالمرض لن يقف حائلاً أمام ممارسة الرياضة، والتي بدورها تعمل على تحسين الحالة الصحية لمرضى الربو، وباتباع النصائح سابقة الذكر سيستطيع مرضى الربو تقليل أعراض هذا المرض، ليس هذا وحسب، بل سيستمتعون بالفوائد الجمة للرياضة كتقوية الجسم، والشعور بالطاقة، وسيقدرون على التنفس براحة طوال اليوم.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة