التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرياضة بعد الولادة .. متى وكيف؟




تكسب النساء الحوامل الوزن خلال فترة الحمل بشكل طبيعي، والتي يمكنها إنقاصها بعد الولادة، ومن أهمّ وأفضل الطرق التي تساعد الأمّ على فقدان الوزن بعد الولادة هي الرياضة، فما هو الوقت الأنسب للبدء بممارسة التمارين الرياضيّة بعد الولادة؟ وما هي مدّة و شدّة التمرين اللازم؟

متى يمكنني البدء بممارسة الرياضة؟

كان من المعتقد في السابق أن على المرأة انتظار 6 أسابيع بعد الولادة قبل البدء بممارسة أي تمرين رياضي، ولكن تشير الدراسات الحاليّة إلى إمكانية ممارسة الرياضة بعد أيام معدودة من الولادة في حال حصول المرأة على ولادة طبيعية بدون أيّة مشاكل أو مضاعفات صحيّة، أمّا إذا وضعت المرأة طفلها عن طريق عملية قيصريّة، فإنّ عليها استشارة طبيبها قبل البدء بممارسة الرياضة.

كيف أجعل من الرياضة رفيقا لحياتي بعد الولادة؟

وللحصول على نتائج جيّدة تساعدك في اعتماد الرياضة كجزء من نمط حياتك، يمكنك اتّباع عدد من النصائح لدى ممارسة الرياضة:

• احرصي أن تكوني مرتاحة قبل البدء بالتمرين، وذلك بإرضاع طفلك وارتداء الملابس المريحة.

• مارسي الرياضة أنت وطفلك، عن طريق الاستعانة بدراجة الأطفال، قومي أنت وطفلك بالقيام بنزهة مفيدة على الأقدام.

• ابتدئي التمارين ببطء، أي باشري بممارسة التمارين الهوائية الخفيفة كالمشي أو ركوب الدراجة، وبعد وصولك للياقة بدنية جيدة يمكنك زيادة المدة والشدة في تمارينك.

• يمكنك إجراء بعض التمارين الخاصة بالمعدة حتى تشدّي بذلك منطقة البطن لديكِ.

• تناولي كميّة كافية من الماء قبل وبعد الرياضة وتوقفي عن الرياضة في حال إحساسك بالإعياء، التعب، صعوبة في التنفس أو في حال زيادة مفاجئة في نزف الدم.

وبعد أن تعرفتِ عزيزتي القارئة على بعض النصائح التي قد تفيدك في ممارسة الرياضة بعد الولادة، نتمنى بأن تُدخليها في حياتك اليومية حتى تتمكني من خسارة الوزن بسهولة مع حفاظك على لياقتك وصحتك.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة