التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الروتين والرتابة سبب للبدانة


العادات الغذائية الخاطئة والدخول في حلقة مفرغة، يلعب دورا في اكتساب الوزن الزائد، وكثير منّا لا يقوى على إنقاص وزنه لعدم تحمله لأنظمة إنقاص الوزن الصارمة. وللحصول على جسد متناسق وحياة مليئة بالصحة ينبغي تغيير نمط الحياة واعتماد السلوكيّات الصحيّة المستندة على الرياضة المنتظمة والأكل الصحّي المتوازن والخروج بالجسم من حالة الثبات.

ساعد جسمك على الخروج من الثبات
يمكن اتّباع بعض النصائح التي تساعدك على تعديل نظامك المعتاد وزيادة معدل التمثيل الغذائي وحرق الدهون، والخروج بجسمك من حالة الثبات:

استهلاك السعرات الحرارية: احرص على تذبذب كمية السعرات الحرارية المستهلكة يوميا حتى لا يعتاد جسمك عليها، واحرص على القيام بالأنشطة المنتظمة مثل ركوب الدراجات والمشي والسباحة ما يساعد على رفع معدّل الأيض.
شدّة التدريب: الانخراط في الرياضة بحزم، يساعد على بناء العضلات وتعزيز النسيج العظمي، وزيادة الكتلة الخالية من الدهون، وبالتالي زيادة معدّل الأيض.
لا للروتين: التغيير في الأنشطة ومدة ممارستها, من المشي إلى الركض، أو السباحة، أو ركوب الدراجات وغيرها، وذلك للحصول على فائدة أكبر من زيادة معدل التمثيل الغذائي.
التنويع في الوجبات: الحرص على التنويع في الطعام المتناول حتى لا يعتاد الجسم على وضع الثبات. فإن كانت وجبتك الصباحية غنية بالكربوهيدرات اجعلها غنية بالبروتين وهكذا.
تغيير تردّد الوجبة: لزيادة معدّل الأيض ينبغي تناول عدد أكبر من الوجبات الصغيرة وعدم اعتماد الوجبات الكبيرة مرة أو مرتين في اليوم.

حافظ على رشاقتك!!
يمكن اتّباع بعض الإرشادات التي تساعد على رفع معدّل الأيض وحرق السعرات الحراريّة ما يؤدّي إلى التمتع بجسد متناسق رشيق:

ثلاثون دقيقة رياضة يوميا: تزيد من معدل التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية.
تناول 8 أكواب من الماء يوميا: نقص الماء يبطئ عمليّة الأيض ويؤدّي إلى اكتساب الوزن الزائد.
تجنّب السكريات البسيطة: الكربوهيدرات المعقّدة غنيّة بالألياف وتستغرق وقتا أكبر في الهضم، وتعطي شعورا بالشبع وأقل في المحتوى الحراري، وتزيد من معدّل التمثيل الغذائي وضبط مستوى السكر في الدم على مدار اليوم بعكس السكريات البسيطة والكحول.
الابتعاد عن التوتر: لا تتّخذ الطعام متنفّسا لتعديل حالتك المزاجيّة وافرغ شحنة غضبك في الرياضة والتأمل واليوغا وممارسة الهوايات وستشعر بتحسن حالتك المزاجية وعدم الميل إلى التهام الطعام.

استراتيجيات مهمة
لا حاجة لبذل أي مجهود شاق, إليك مجموعة من الأفكار المهمة التي تعتبر من استراتيجيات النجاح في التغيير وإنقاص الوزن:

تخيّل نفسك بصحة وحيوية: فكّر في مستقبلك وأنت أقلّ وزنا، سيمنحك ذلك شعورا متفائلا بإمكانية التخلّص من وزنك الزائد، وتبدأ على الفور في وضع خطتك لممارسة الرياضة المنتظمة وتعديل سلوكياتك الغذائية
افهم نفسك وجسمك: عليك لأن تدرك ذاتك بوضوح لتتمكّن من تعديل سلوكياتك, وذلك بمراقبة ما تستهلك يوميا وتدوينه ثم مراجعته للعمل على تقليل وتعديل الخاطئ منه.
احتفظ بمفكرة غذائية: حتى تتمكّن من السيطرة على السعرات الحرارية الداخلة إلى جسمك، سجّل ما تأكل وسبب تناول الطعام، وقم بالمتابعة يوميا مع مفكرتك لتكتشف بنفسك كم أحرزت تقدما.
احترس من زحف السعرات: لا تغفل السعرات الحرارية الزاحفة إليك عبر المشروبات الغازية والمايونيز وغيرها من المواد المستهلكة مع الوجبة، وحاول اختيار البديل الصحّي بتناول العصير أو الماء أو المايونيز خالي الدسم.
تجنّب الوجبات الجاهزة: ابتعد عن الوجبات السريعة، وإذا كنت في المطعم، اختر الأطعمة المطهوة بطرق صحية كالشوي والخبز بديلا عن القلي، والفواكه بديلا عن الحلوى.
تناول الطعام الصحّي: أكثر من الفواكه والخضار والبروتينات لتحظى بعناصر غذائية صحية ومتوازنة وابتعد عن المصنعات والحلوى والأطعمة عالية المحتوى الحراري.

غيّر حياتك
انقص وزنك وتمتع بالصحة والحيوية وانتهج نمط الحياة الصحي المعتمد على الرياضة اليومية والغذاء المتوازن واتبع استراتيجيات التغيير ومراقبة ما تأكل لتعديل نظامك الغذائي والخروج بجسمك من الثبات والسمنة إلى الرشاقة والصحة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة