التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التغذية .. بين الحقيقة والخرافة



التغذية .. بين الحقيقة والخرافة











ليس كل ما نقرأه صحيح، وليس كلّ ما نسمعه علمي أو دقيق، ولتمييز الحقيقة من الخرافة، سوف نعرض لك في هذه المقالة 5 خرافات تغذويه، فابقَ معنا.

الخرافات الخمس!

1. تناول السكر قد يسبب الإصابة بمرض السكري:

تناول السكر قد يؤذي مرضى السكري، ولكنّه لا يؤثر على الأشخاص الطبيعيين، بل إن زيادة استهلاك السعرات الحرارية والسمنة والاستعداد الوراثي ونمط الحياة الكسول هو المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

2. كافّة أنواع الدهون سيئة: 

هذه المقولة خطأ، إذ أن الدهون الأساسية ضروريّة لحفظ غشاء الخلايا ولحفظ الأعصاب، وهي ضروريّة أيضاً في عملية توصيل الإشارات العصبية إلى الدماغ بصورة جيدة. وللحصول على الجيّد من الدهون وترك السيّئ منها، يمكن تناول زيت الزيتون وزيت الذرة و المكسرات بدلا من السمنة والزبدة، وبكميات قليلة، وهذا أمر ضروري ولا يسبب زيادة في الوزن.



3. البيضة ذات القشرة البنية أفضل من البيضة ذات القشرة البيضاء:

 لون البيضة يعود لأسباب وراثيّة محضة كما لدى البشر، فالبعض منا أبيض والبعض الآخر أسمر، فلا يؤثر لون البيضة على محتواها الغذائي، نوعيتها، طعمها أو رائحتها.

4. السكر البني أفضل من السكر الأبيض:

 لا يوجد اختلاف بين السكر البني والسكر الأبيض، إذ أن السكر البني يحتوي على حبات السكر الأبيض، دبس السكر، نسبة رطوبة أعلى تعرضه للتلف بشكل أسرع من السكر الأبيض، ونسبة معادن أكثر بقليل من السكر الأبيض، مما يعني أنه لا يوجد اختلاف حقيقي بين النوعين.

5. ابتعد عن المكسرات، فإنها تزيد الوزن:

 من المعروف أن المكسّرات تحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية، ولكنها تحتوي على فوائد صحية عديدة كذلك، فهي تحتوي على الزيوت الأساسية التي يحتاجها الدماغ والأعصاب. ينصح بتناول حفنة من المكسرات 4 مرات في الأسبوع للحصول على احتياج الجسم من الزيوت دون أن يتسبّب ذلك في زيادة الوزن.


عزيزي القارئ، ليس كل ما يسمع يقال، وليس كلّ ما يقال يصدّق، ونرجو منك دائما أن تتحقّق مما تسمع إن كانت حقائق أو مجرّد خرافات.
دمتم بصحة وحياة خالية من الخرافات،،
ليس كل ما نقرأه صحيح، وليس كلّ ما نسمعه علمي أو دقيق، ولتمييز الحقيقة من الخرافة، سوف نعرض لك في هذه المقالة 5 خرافات تغذويه، فابقَ معنا.

الخرافات الخمس!

1. تناول السكر قد يسبب الإصابة بمرض السكري:

تناول السكر قد يؤذي مرضى السكري، ولكنّه لا يؤثر على الأشخاص الطبيعيين، بل إن زيادة استهلاك السعرات الحرارية والسمنة والاستعداد الوراثي ونمط الحياة الكسول هو المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

2. كافّة أنواع الدهون سيئة: 

هذه المقولة خطأ، إذ أن الدهون الأساسية ضروريّة لحفظ غشاء الخلايا ولحفظ الأعصاب، وهي ضروريّة أيضاً في عملية توصيل الإشارات العصبية إلى الدماغ بصورة جيدة. وللحصول على الجيّد من الدهون وترك السيّئ منها، يمكن تناول زيت الزيتون وزيت الذرة و المكسرات بدلا من السمنة والزبدة، وبكميات قليلة، وهذا أمر ضروري ولا يسبب زيادة في الوزن.



3. البيضة ذات القشرة البنية أفضل من البيضة ذات القشرة البيضاء:

لون البيضة يعود لأسباب وراثيّة محضة كما لدى البشر، فالبعض منا أبيض والبعض الآخر أسمر، فلا يؤثر لون البيضة على محتواها الغذائي، نوعيتها، طعمها أو رائحتها.

4. السكر البني أفضل من السكر الأبيض:

لا يوجد اختلاف بين السكر البني والسكر الأبيض، إذ أن السكر البني يحتوي على حبات السكر الأبيض، دبس السكر، نسبة رطوبة أعلى تعرضه للتلف بشكل أسرع من السكر الأبيض، ونسبة معادن أكثر بقليل من السكر الأبيض، مما يعني أنه لا يوجد اختلاف حقيقي بين النوعين.

5. ابتعد عن المكسرات، فإنها تزيد الوزن:

من المعروف أن المكسّرات تحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية، ولكنها تحتوي على فوائد صحية عديدة كذلك، فهي تحتوي على الزيوت الأساسية التي يحتاجها الدماغ والأعصاب. ينصح بتناول حفنة من المكسرات 4 مرات في الأسبوع للحصول على احتياج الجسم من الزيوت دون أن يتسبّب ذلك في زيادة الوزن.


عزيزي القارئ، ليس كل ما يسمع يقال، وليس كلّ ما يقال يصدّق، ونرجو منك دائما أن تتحقّق مما تسمع إن كانت حقائق أو مجرّد خرافات.
دمتم بصحة وحياة خالية من الخرافات،،




المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة