التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بدّك تخس من غير ما تحس؟ نام وبس!!



كم مرّة اضررت إلى حرمان نفسك من أبسط المأكولات التي تشتهيها في سبيل أن تفقد بعض الكيلوغرامات من وزنك، وكم من الساعات قضيت في التمارين الرياضيّة حتّى "وقعت من طولك" في سبيل تحقيق ذلك، دون الحصول على نتائج إيجابيّة أو مُرضية؟ لكن هل تعلم عزيزي القارئ أنّك تستطيع أن تحقق حلمك خلال نومك وتحصل على نتائج أفضل من القيام بالتمارين المرهقة أو اتّباع الحميّة القاسية؟
فكيف يكون ذلك؟


النوم يضبط هرمونات الشهيّة

كشفت الدراسات الحديثة أنّ النوم يقلّل من إفراز الجسم لهرمون الـ غريلين (Ghrelin) المنشّط للشهيّة، ويحفّز إفراز هرمون الـ ليبتين (Leptin) الذي يساعد على فقدان الشهيّة.

جوع أم إرهاق؟؟

قلة النوم تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق الذي يصاحبه الشعور بالكسل وبالتالي الحاجة إلى الطاقة التي تعطينا النشاط اللازم للتمكّن من القيام بواجباتنا اليوميّة. وما أسهل أن نبحث عن مصدر هذه الطاقة في وجبة غنيّة بالكربوهيدرات، أو ربّما في قطعة من الشيكولاتة أو البسكويت أو الكعك، أو حتّى في كأس من الكوكا كولا. وهذه كلّها مواد غنيّة بالسكريّات وتساعد على تراكم الدهون في أجسامنا. علاوة على ذلك، سرعان ما تفقد أجسامنا تلك الطاقة التي حصلنا عليها بهذه

السرعة من تلك المواد ليعاودنا نفس الشعور بالإرهاق الذي يدفعنا إلى اللجوء إلى الأكل، وهلمّ جرّا. فهل تعود حقيقة هذا الشعور إلى الجوع أم الإرهاق؟!

نم كثيرا ... تزن قليلا

حتّى تحقّق حلمك في الحصول على الجسم المثالي الذي ترغب به، ينبغي عليك الحصول على قسط من النوم يصل حتّى 7 ساعات يوميّا. وكما تحرص على تنظيم أكلك وحركتك في سبيل إنقاص وزنك، ينبغي عليك أيضا تنظيم ساعات نومك. وإليك عزيزي القارئ بعض النصائح من

أجل نوم هانئ:

• احرص على مواعيد محدّدة للنوم كلّ ليلة وجبة خفيفة قبل النوم بفترة من شأنها أن تمنع الشعور بالجوع تجنب التمارين الرياضية قبل موعد النوم بثلاث ساعات تجنّب تناول الكافيين، والنيكوتين، والمشروبات الكحولية فى المساء

• احرص على النوم في جو هادئ ومريح دون أضواء أو ضوضاء

• تجنّب الأجواء الانفعاليّة التي تسبّب التوتّر

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة