التخطي إلى المحتوى الرئيسي

توازن الحياة هو سرّ السعادة


كلنا نبحث عن السعادة... فأين يا ترى يكمن سرّها؟! أحيانا نشعر بأنّنا نرى السعادة على بعد خطواتٍ منّا، لكنّ الطريق إليها وعر ولنتمكّن من شقّه، ينبغي علينا بداية أن نحقق التوازن فى صحّتنا الجسدية والنفسية.

لكن هيهات أن يتيسّر تحقيق ذلك ونحن نعيش في زمن مليء بمسبّبات التوتّر والقلق والضغوطات النفسيّة الجمّة. فنمط الحياة الذي نعيش يجعلنا نجري خلف تفاصيله بوتيرة سريعة، لنشعر بأنّ الزمن يسبقنا ولا نمتلك الوقت الكافي لإتمام أعمالنا. و بالتالى أصبحنا نفتقد لأهم و أبسط مكوّنات التوازن في حياتنا.

فلم يعد لدينا الوقت الكافي للنوم براحة، أو للتفكير في الحصول على وجبات غذائيّة مدروسة وبالطبع, لا وقت لدينا لمماسة التمارين الرياضيّة التي يحتاجها الجسم لاستعادة نشاطه. لم تعد كل هذه الأمور الضروريّة لصحّتنا من ضمن أولوياتنا, وعندما تتوفّر لنا بضع دقائق قليلة للتفكير بأنفسنا، نتساءل لماذا لا نشعر بالسعادة وراحة النفس؟!

من أجل تحقيق التوازن واستعادة الابتسامة وتذوّق الحياة، إليك عزيزي القارئ هذه النصائح!!

الوقت: أنت المايسترو في سيمفونية حياتك

أحد أهمّ الركائز لخلق التوازن في الحياة هو حسن إدارة الوقت. من الضرورى أن تتقن، عزيزى القارئ، فن إدارة الوقت وتنظيمه. يستحسن أن تضع لنفسك خطّة تسير عليها لدى انجاز أعمالك ومهامّك اليوميّة، حتّى تقلّل من كميّة الوقت والجهد المهدورين. واحرص على أن تفصل ما بين وقت العمل والوقت المخصّص للراحة والاستمتاع، أو وقت النوم.

أنت بحاجة إلى قسط من الراحة بين الحين والآخر خلال يوم عمل شاق، بهدف التقليل من حدة وتيرة يومك. وخلال هذه الاستراحة، يمكن أن تستمع إلى موسيقى تحبها أو أن تتناول فنجانا من مشروبك المفضل.

ومن الضروري أيضا أن تكرّس بعض الوقت يوميا لمراجعة أحداث يومك و تقييم مدى رضاك عن نفسك وعن أدائك في سبيل تحقيق التوازن في حياتك؟

الغذاء: كما تأكل تكون

ينبغي أيضا حسن اختيار الأطعمة الصحية والمفيدة، مع مراعاة الالتزام بتناول الكميات المناسبة لجسمك وصحّتك، وعدم الإفراط في تناول الأكل، والتأكّد من أنّ السعرات الحرارية التي يحصل عليها جسمك من خلال الأكل لا تزيد عن احتياجاته.

وبهذا ينبغي عليك الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الوجبات الجاهزة السريعة، والحرص على تناول المشاوي والخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الألبان واللحوم وتجنّب الدهون الزائدة. ومن الضرورى أيضا أن تكون لديك خطة غذائية مبنيّة على أسس مدروسة. فجسمك بحاجة الى التنويع فى الطعام لكي يحصل على كافّة المواد الغذائيّة التي يحتاجها للقيام بوظائفه الأساسيّة.


ولقد صمّم أخصّائيّو التغذية هرما غذائيّا، لتسهيل الأمور على المهتمّين والمعنيّين، وتمكينهم من التعرّف بسهولة على كميّة احتياجاتهم من الحصص الغذائيّة اليوميّة، كما هو مبيّن في القائمة التالية:.

• 170 غم من الحبوب
• 600 مللتر (2.5 فنجان) من الخضروات الطازجة مع الحرص على تنوّع ألوانها
• 500 مللتر(2 فنجان) من الفواكه المشكّلة يوميا
• 750 مللتر (3 فنجان) من منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن ويفضل خالية الدسم
• 160 غم من البروتينات واللحوم لكل وجبة يوميا
• 6 ملاعق صغيرة من الزيت

من الضروري أيضا ضبط كمية الطعام للتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، والسكّري. يعتمد مقدار ما يحتاج كل إنسان من الطعام يوميّا على عدة عوامل, كالعمر ومؤشّر كتلة الجسم الذي يعبّر عن العلاقة بين الوزن والطول، بالإضافة إلى الجنس ومعدّل النشاط اليومي. والحمل أو الرضاعة بالنسبة للمرأة.


المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الملوخية

تقوّي القلب وتجلي النظر و تضبط مقدار السـُّكـَّر في الدَّم وتكافح هشَاشَة العظام إذا كنت من الذين يكرهون الدواء، أو لا يستطيعون تعاطي أقراص المسكنات والمضادات الحيوية. أو من الذين يخافون من وخز الحقن، فيكفيك تناول 'أكلة ملوخية' لتستريح من آلامك التي احتار في تشخيصها الأطباء، أو فشل في علاجها الدواء!! فقد أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن 'الملوخية' لها العديد من الفوائد ال صحية، حيث تقوي القلب والنظر وتزيد الفحولة وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون وتخلصك من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! ومن الآن فصاعداً توقف عن الشجار مع زوجتك إذا كنت 'لا تحب الملوخية' وأحرص على أن يكون هذا 'الطبق' بمثابة ضيف دائم على مائدتك الغذائية!! تعد الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز 'الملوخية' عن غيرها من النباتات الور

فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة

المشي يساهم في إبطاء التدهور الذهني المصاحب للتقدّم في العمر • المشي يعزّز التفكير الإيجابي • المشي أفضل من الأدوية لعلاج الاكتئاب • المشي يعزّز روح الإبداع فوائد المشي لا تعدّ، وقد أثبت المشي فعاليته في تحسين صحّة الجسم بخفض مستوى ضغط الدم، تقوية العظام والمفاصل، الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، التخلّص من الوزن الزائد، تحسين نوعيّة النوم، مكافحة الإجهاد، تحسين الذاكرة والتخلّص من الاكتئاب. علاوة على ذلك، تشير الدراسات الحديثة إلى فعالية رياضة المشي في تعزيز الأداء الذهني والعقلي أيضا وتحسين الوضع النفسي، حيث أنّ المشي يساعد في تعزيز أداء هرمونات السعادة في الجسم (الاندورفين)، وهذا ما يمكن أن يلاحظه الذين يمارسون المشي السريع أكثر من الذين يمارسون المشي البطيء، إلاّ أنّه في جميع الحالات يساهم في تحسين المزاج. فوائد المشي للصحّة الذهنيّة والنفسيّة فيما يلي عدد من الفوائد التي يقدّمها المشي لتحسين الصحّة الذهنيّة والعقليّة والنفسيّة، ومنها: • إبطاء تدهور الحالة الذهنيّة: تشير الدراسات إلى فائدة المشي في إبطاء عمليّة التدهور الذهني المرتبط بالتقدّم بالعمر. • الحد من خطر الإصابة بال

التخلص من الوزن الزائد بدون جوع

هل تعانين من استمرار اكتسابك للوزن دون القدرة على الحد من ذلك؟  أنت لست وحيدة! فقد باتت مشكلة عالميّة. يعتقد البعض أنّ أفضل وسيلة للتخلّص من الوزن الزائد هو عدم دخول المطبخ أو فتح الثلاّجة، لكنّ هذا غير صحيح، فالحلّ الأمثل هو أن تخلق مطبخا صحيّا في بيتك وأن تملأ ثلاّجتك بالأطعمة الصحيّة قليلة الدهون. لكن قبل محاولة معالجة المشكلة، ينبغي التعرّف على أسباب زيادة الوزن أوّلا. أسباب زيادة الوزن • الروتين اليومي: العمل لفترات طويلة دون الحصول على فترات راحة مناسبة قد تزيد من الضغط الذي يقود إلى زيادة الوزن، حيث تدفعك الضغوطات والاضطرابات إلى تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك، فعدم الحصول على كميّة كافية من النوم وعدم اعتماد العادات الملائمة في تناول الطعام الصحّي والسليم أيضا تؤدّي إلى زيادة الوزن. • الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الاكتئاب والمنشّطات وعلاجات القرحة وأدوية السكّري وحبوب منع الحمل، كلّها تنطوي آثارها الجانبيّة على زيادة الوزن. • التغيّرات الهرمونيّة: تلك التغيّرات المرتبطة عادة مع الوصول إلى سن اليأس أو الحمل لدى النساء تتسبّب في زيادة الوزن، وبخاصّة في منطقة